وجه أسامة خليل المتحدث الرسمي لنادي الإسماعيلي، نداءً إلى أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لدعم قلعة الدراويش.
وقال أسامة خليل في تصريحات لفضائية “أون تايم سبورت”: “أقول لوزير الرياضة الإسماعيلي في محنة ويحتاج إلى الدعم مثلما يتم مع الزمالك والأهلي”.
وتابع: “الوزارة هي المظلة الكبيرة للرياضة المصرية، وعندما يمر ناد جماهيري بأزمة يجب أن يكون هناك مساعدة بأي شكل من الأشكال، الإسماعيلي كان يُسافر إلى كل المحافظات من أجل جمع أموال للمجهود الحربي من النكسة وحتى انتصار أكتوبر 73، ولذلك النادي الآن يستحق المساعدة ونستحق نظرة موضوعية لظروفه”.
وأضاف: “الإسماعيلي حاليًا يمر بفترة عصيبة، لكن في نفس الوقت يجب أن نُفكر في الأسباب والحلول، النادي يمر بحالة من الوقيعة بين اللاعبين والإدارة، من بعض الجهات التي تعمل ضد القلعة الصفراء، ويعتبرون أنفسهم مراكز قوى داخل الإسماعيلية”.
وأكمل أسامة خليل: “البيان الصادر من لاعبي الإسماعيلي محترف، وهذا يدل على أن من كتب البيان محترفًا، وشخص واحد هو الذي كتبه بخط اليد ووقع باسم اللاعبين، معنى ذلك أن هذا الشخص يريد توريط اللاعبين، الإسماعيلي مخترق وعلى المشاع الآن ويخضع لابتزاز من بعض الأشخاص”.
وأصدر لاعبو الإسماعيلي بيانًا بشأن عدم الحصول على مستحقاتهم، ورفضهم المشاركة في تدريبات الفريق.
واستكمل: “النادي الإسماعيلي كان يمتلك أموالًا وصُرفت، إبراهيم عثمان ترك النادي وفي الخزينة ما يقرب من 55 مليون جنيه، وبعد رحيله جاءت لجنة وأبرمت عقودًا بمبالغ جديدة ولابد أن تحاسب لأنها أحد أهم أسباب انهيار النادي ماديًا”.
وأكد: “أنا أكثر شخص يدعم اللاعبين لكن ليس على حساب سمعة الإسماعيلي، أمر مرفوض أن يتم دفع اللاعبين للتمرد على النادي”.
وأوضح: “العقوبات التي أعلن عنها مجلس الإدارة سيتم تطبيقها بكل تأكيد (المجلس مش هيطبطب على اللاعبين)، طلبت بعد مباراة فيوتشر أن يحصل اللاعبون على مكافأة إجادة لأحفزهم، فغير معقول أن يتمرد اللاعبون ويرفضون التدريب واللعب وهم أحد المسؤولين عن انهيار النادي، إذًا سيعاقبون”. طالع
وأشار: “على اللاعبين أن يتحملوا خطأهم بقرارهم عدم المشاركة في التدريبات، ولكي يثبتوا جدارتهم ومسؤوليتهم عليهم أن يُقاتلوا في مباراة فاركو المُقبلة”.
واختتم: “اللاعبون سيحصلون على مستحقاتهم، والنادي مسؤول عن ذلك، لكن يعطوني المردود في الملعب في ظل المحنة التي يمر بها الفريق”.